The godfather cast

Saturday, September 22, 2007

عبد الجبار




الحمد لله خبطنا


تحت بطاطنا


يا محلا رجعه ظباطنا


من خط النار


يا اهل مصر المحميه


بالحراميه


الفول كتير والطعميه


والبر عمار


والعيشه معدن واهي ماشيه


اخر اشيا


مادام جنابه والحاشيه


بكروش وكتار


ح تقول لى سينا وما سينا شي


ما تدوشناشي


ما ستميت اوتوبيس ماشى


شاحنين انفار


ايه يعني لما يموت مليون


او كل الكون


العمر اصلا مش مضمون


والناس اعمار


الحمدلله وأهي


ظاطت


والبيه حاطط


في كل حته


مدير ظابط


وإن شالله


حمار


ايه يعني فى العقبه جرينا


ولا ف سينا


هى الهزيمه تنسينا


اننا احرار


ايه يعني شعب ف ليل ذلة


ضايع كله


دا كفاية بس اما تقول له


احنا الثوار


الحمد الله ولا حولا


مصر الدوله


غرقانة فى الكدب علاوله


والشعب احتار


وكفايه اسيادنا البعدا


عايشين سعدا


بفضل ناس تملا المعده


وتقول اشعار


اشعار تمجد وتماين


حتى الخاين


وان شا الله يخربها مداين


عبد الجبار

Thursday, September 20, 2007

عبد المسيح


كنا نجلس كالعادة علي فلفلة بحري ندخن المعسل بشراهة واشتد النقاش(لا الاخوان حاجة و حزب العدالة حاجة انت بتفهم برضه عيب عليك)هكذا قالها بحنان ابوي بالغ من خلف نظارته السميكة الفوتو براون والعرق يغمر راسه وكالعادة اقترب (دربالة)وكان صديق لي لا يهتم بما نقول ولكن اخبرنا بان صوتنا علي وان عشرة الدومنا (كما ينطقها)ستضيع..هذا هو الاستاذ سيد ملاك عبد المسيح مدرس اول الفيزياء باحدي المدارس المرموقة..الحكومية طبعا ..الرجل العلماني المنحدر من اصول ارثوزوكسية..كان مدرسي منذ اعوام عديدة وتحولت العلاقة من مدرس الفيزياء العلامة الذي يعطي لطالبه السجائر في استراحة الدرس الي الاخ الاكبر الذي ساندك حين فشلت اول قصة حب لك في مستهل حياتك الجامعية..ثم تحول الي صديقك ونديمك في سهرات الخميس التي تقضيها بمنزله بالسيالة..وجهه يحمل بساطة و تسامح الاقباط و كانه تمثال من كنيسة..و حزن شديد لا يعرفه الا المقربون..والذين افخر ان اكون منهم..يغوص في حب مصر بقلبه تماما و يفرح كطفل صغير حين ينتصر المنتخب المصري و مع اي انجاز مصري لابد ان تلاحظ قطرة من الدمع في طرف اجفانه..و الحزن (وهذا سر بيني وبينكم)يعود الي زوجته التي هجرته منذ نحو عشرة اعوام حين رفض الهروب الي الخارج كعادة المتفوقين و الاثرياء من المصريين اولا والاقباط ثانيا..ولكنه احتمل بصلابة احسده عليها وكفكف دمعه ووضع كل طاقته في العمل و في تربية ابنته الجميلة(ماريان)التي انهت دراستها و سرعان ما تزوجت وسافرت الي امريكا حيث بلاد الاحلام الكبيرة..هكذا لم يعد لديه احد باستثناء اصدقاء قلائل في المدرسة و صديق او اثنين في محل سكنه كنت انا واحد منهم كنت اتعمد اغاظة مولانا(هل تذكرونه)حين يراني اسلم علي ابو سمرة(وهذا اسم التدليل)و لا اعيره اهتماما كان كثيرا ما يأتي ليخبرني بان عدوك عدو دينك ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم..المرء علي دين خليله..و لكن اقولها بفخر انا يا سادة ليبرالييييييييي..فيرد هو بعجرفة استغفر الله...كانت فلفلة بحري تجمعنا دوما لنتناقش في السياسة وفي كل شيء حتي الجنس و القباحة .
ذات يوم كنت اجلس في انتظاره ولم اجده وعدت بخفي حنين الي المنزل لاحظت وجود مولانا في الشارع هو وشرذمة من الملتحين(الذين كان بعضهم مدمنا سابقا)باسفل عمارة ابو سمرة..متسلحين بجنازير و عصي و مواد كاوية(لزوم الدعوة)وما أن راني مولانا حتي صاح في وجهي و الرذاذ يفور من شدقيه..(عاجبك اللي عمله الكافر صاحبك..شتم النبي بيتمسخروا علينا يا دكتور يا محترم)لم اصدق حرفا واحدا بالطبع و حاولت اقناعه بتركه لحاله (فمن اذي ذمي فالنبي خصيمه يوم القيامة)ولكن هيهات عدت الي الشقة التي اسكنها و اجريت عشرات الاتصالات باصدقائي لكي نجد حلا ولكن الكل كان غاضبا او خائفا من الصيع) الرابضون اسفل العمارة )ثلاثة ايام كاملة و(الغلبان لا يستطيع الخروج )و طعامه يصله بالسبت من الدور الذي يعلوه من سيدة سيكون لها قصة وحكاية اخري..و اخيرا وبعد ليال طوال وبعدما فشل البربر في اقامة الحد عليه.. و بعدما هدء الموقف(و كان السبب مسرحية الكنيسة في محرم بك) جمعتنا احدي السهرات كانت ليلة خاصة جدا..احضر هو تورتة من عند كلاسيك و زجاجة (جاك دانيالز)كانت هذه الليلة هي اخر عهدي بالشراب..بعدما فرغت نصف الزجاجة كنا نتحدث بحماسة
_انا نفسي ابطل الهبابة دي
_عشان حرام ولا عشان انت عايز تبطلها
_مش عارف والله يابو سمرة بس حاسس انها جايبالي الفقر
_طب بتشربها ليه
_عشان ابقي مبسوط
_في سبعتلاف حاجة ممكن تبسطك غيرها
_و ساعات عشان ببقي مخنوق
_اوعي تشرب وانت مخنوق..حتتخنق اكتر بقولك ايه بلاش تزعل نفسك كده تعالي نتفرج امانشوف عمرو اديب جايب مين
ظللنا نشاهد التلفاز حتي الرابعة صباحا حتي انتهينا من الزجاجة اشعلنا المارلبورو الاحمر وهو يتحدث معي برفق
-ايه يا دكتور لساك زعلان
-لا يا عم انا مخنوق من حاجات تانية خالص
-ايه
-الكلية زفت حاسس ان مليش مستقبل
- اووه انت لساك علي الحال ده
-اه لسه حوار امريكا ده معشش في دماغي
اشاح بوجهه بعيدا و استغرقته الذكريات ..ذكريات ماريان ابنته الوحيدة لاحظت هذا علي وجهه فغيرت دفة الحديث
-الا قولي عملولك ايه في المدرسة
-ضحك قليلاوقال اعتبروها اجازة عارضة
ثم تابع-اما تحب تبطل حاجة بطلها عشان اقتناعك بكده مش عشان نظرة الناس ليك
-انا مقتنع خلاص انا لازم ابطل انا مبحبش حاجة تتحكم فيا
-و الحشيش
انفجرنا في الضحك و تذكرت خاطر غريب
-انت بتعمل ايه لما بتبقي مخنوق
-بصلي قدام الصليب
-انا مخنوق دلوقتي اعمل ايه
-مينفعش تصلي انت دلوقتي
-ليه
-انت ناسي (لا تقربوا الصلاة وانتم سكاري)
قالها وحمل وجهه ابتسامة اب مشفق اما انا فعدت اضحك من جديد .

Friday, September 14, 2007

مولانا

كان هادئا للغاية بجلبابه الناصع البياض و زبيبة الصلاة الداكنة في راسه مجرد شاب عادي كالالف غيره من المتدينين البنطلون الشرعي فوق وتر اخيل السواك الذي لا يفارق يده و الاهازيج التي يرددها و هو سائر حين ينتهي من ترديد القران الكريم
الاستشهاد باحاديث وايات قرانية كثيرة..الابتسام حين يتحدث معه كبير خجلا..كان الكل يعمل له الف حساب الجميع يستأمنه علي اسرار دقيقة للغاية..وبعضهم يستشيره في امور بيته الداخلية ك(زوجتي ترفض معاشرتي)فيرد هو ببساطة ان له الحق الشرعي في تاديبها جسديا يرجع الرجل فتسمع صريخ زوجته في الشارع يبتسم الجميع لامتثاله لاوامر سيدنا الشيخ وكيف لا الا تسمعون صوته في الصلاة ونحيبه الذي يكاد يصل الي قدميه في دعاء الجمعة..و يحكي عن سقطته التاريخية(والتي لا يرويها الا العلمانيون الزنادقة المهرطقين كما يراهم دائما)حين اتت ميمي وميمي لمن لا يعرفها واسمها الحقيقي منال هي عاهرة صغيرة السن من عاهرات السيالة والتي هربت مع الشيكا صبي ارزقي يعيش في وكر صغير مع المدنيين والقوادين في السيالة ايضا سيطر عليها بالمستحضر السحري البيسة فادمنت كلاهما البيسة والشيكا هربت معه وعادت مومس وام لطفل سالته عن طريقة لدفع الصدقه اجابها بمنتهي القسوة وهو ينظر للارض(فالاولي لك والثانية عليك)من مثلك لا صدقة له..و فوجيء الجميع في المساء بصرخات الشيكا المخمور وهو يمسك ميمي التي انتحرت بعد قطع شرايين المعصم..ومما جعل الامر يزداد سوءا رفض (سيدنا الشيخ الذي لم يري الازهر بعينه في حياته)الصلاة عليها بل و حذر الجميع من الصلاة عليها باعتبارها كافرة مومس مما جعل الشيكا ولاول مرة في حياته ينهض و يستحم و يضع جثتها في الشارع منتصف السيالة و ينادي في الجميع للصلاة عليها ورفض معظم الاهالي البسطاء والجهلاء في آن واحد و بعد صلاة الجمعة كان جميع اهالي السيالة امام مفاجأة من العيار الثقيل ..بعض طلبة المدارس الثانوي ..طلبة الجامعة الفقراء بعض العلمانيين (اعداء سيدنا الشيخ)والادهي من ذلك بعض اصدقاء الشيكا المدمنين و القوادين و المشعوذين و الشحاذين باختصار كان مشهدا لا يمكن ان ينساه الاهالي التحام فريد من نوعه و السبب جثة .. جثة غانية كانت علي وشك التوبة فاسلمت عقلها الي مهووس متشدد لم يعرف في حياته عن الاسلام سوي القشور كالمسبحة والجلباب وفي تمام الثالثة وقف الشيكا بصوت شديد الحزن يصلي بها الجنازة بعد ان اخبره بها درويش العجوز صاحب محل الفلافل(سرا)ولان هذا كان تحديا صارخا لمشيئة الشيخ..لا يمكن وصف شعور الشيكا وهو ينطق بصوته الاجش ولاول مرة تقريبا في حياته بالقرآن والاهالي الذين سلبهم الشيخ عقولهم
وهم يسبون الجميع و يلقون بالماء الآسن و بواقي الخضار من فوق العشش علي المصلين الذين انتحبوا..و الشيكا يرفع صوته بحرقة قائلا:يا ايها النفس المطمئنة ارجعي ال ربك راضية مرضية) ولا حول ولا قوة الا بالله

Thursday, September 13, 2007

عبد المولي

جميلة ولكن ناعمة كالافعي هكذا حاول ان يقنع نفسه مرارا ومرارا حسنا سيفعل كما اراد دائما
(اسمعي كويس يا بنت الناس)هكذا قالها بكل قوة ردت هي بنعومة اشبه بالفحيح
اسمع ايه -
-انت طريقتك مش عاجباني
انهي طريقة-
خروج كتير و معارف بالهبل و الصراحة كده انا بكسف اخدك معايا في حتة -
ردت من وسط دموعها التماسيحية-لا انت اللي مبقتش تحبني زي الاول
يالله-انها كما يقولون تماما ما أن يواجهها حتي تبدأ هرمونات الانوثة في عملها وهي تعلم انه ضعيف جدا امام الدموع
و لكن هيهات لقد عقد العزم علي ان تصير كلمته هي العليا اليوم -
وان لم توافق فعليها ان تحتمل سيطردها من حياته نهائيا و يسترجع كرامته وحريته المسلوبة منذ فترة
مش حقولك الكلام ده تاني دي اخر مرة-
-انت شكلك اتجننت-انا كان عندي احساس بكده احب اقولك انك جاي انهاردة تثبت انك راجل مجرد نسخة غبية تانية من الالاف اللي بشوفهم
لم يعرف ساعتها ماذا يفعل ان الامور ليست كما كان متوقع من صديقه عبد المولي الذي اقنعه بان ما سيفعله
صواب وعين العقل واقتنع هو بعد ستة احجرة معسل كاملة0
انا مسمحلكيش يا000000
احب اقولك اني زهقت منك ومن تخلفك حتي الحجاب اللي انت ملبسهولي عافية احب اقولك اني حاقلعه .
انا بحذرك انتي 000000
قالتها وخلعت الحجاب بمنتهي السرعة والقته علي وجهه صائحة :انا ارتبطت علي فكرة ودي كانت اخر فرصة ..ان احنا نبقي صحاب علي الاقل ابقي خلي عبد المولي ينفعك.
فوجيء الجميع بذلك و لكنه رفع عقيرته داخل الكافيه-ايه يا خوانا كل واحد يخليه في حاله...الله يخربيتك يا عبد المولي

Friday, September 7, 2007

عريس الدولة



عريس الدولة
مبروك يا عريسنا
يابو شنة ورنة
يا وخدنا وراثة
اطلب واتمني
و اخرج من جنة
اطلع علي جنة
مش فارقة معانا
و لا تاعبة قلوبنا
ولا هارية بدنا
ولا فاقعة بضانا
مش كارهينك
لكن هارشينك حتكمل دينك
و تطلع ديننا
أحمد فؤاد نجم