The godfather cast

Friday, September 14, 2007

مولانا

كان هادئا للغاية بجلبابه الناصع البياض و زبيبة الصلاة الداكنة في راسه مجرد شاب عادي كالالف غيره من المتدينين البنطلون الشرعي فوق وتر اخيل السواك الذي لا يفارق يده و الاهازيج التي يرددها و هو سائر حين ينتهي من ترديد القران الكريم
الاستشهاد باحاديث وايات قرانية كثيرة..الابتسام حين يتحدث معه كبير خجلا..كان الكل يعمل له الف حساب الجميع يستأمنه علي اسرار دقيقة للغاية..وبعضهم يستشيره في امور بيته الداخلية ك(زوجتي ترفض معاشرتي)فيرد هو ببساطة ان له الحق الشرعي في تاديبها جسديا يرجع الرجل فتسمع صريخ زوجته في الشارع يبتسم الجميع لامتثاله لاوامر سيدنا الشيخ وكيف لا الا تسمعون صوته في الصلاة ونحيبه الذي يكاد يصل الي قدميه في دعاء الجمعة..و يحكي عن سقطته التاريخية(والتي لا يرويها الا العلمانيون الزنادقة المهرطقين كما يراهم دائما)حين اتت ميمي وميمي لمن لا يعرفها واسمها الحقيقي منال هي عاهرة صغيرة السن من عاهرات السيالة والتي هربت مع الشيكا صبي ارزقي يعيش في وكر صغير مع المدنيين والقوادين في السيالة ايضا سيطر عليها بالمستحضر السحري البيسة فادمنت كلاهما البيسة والشيكا هربت معه وعادت مومس وام لطفل سالته عن طريقة لدفع الصدقه اجابها بمنتهي القسوة وهو ينظر للارض(فالاولي لك والثانية عليك)من مثلك لا صدقة له..و فوجيء الجميع في المساء بصرخات الشيكا المخمور وهو يمسك ميمي التي انتحرت بعد قطع شرايين المعصم..ومما جعل الامر يزداد سوءا رفض (سيدنا الشيخ الذي لم يري الازهر بعينه في حياته)الصلاة عليها بل و حذر الجميع من الصلاة عليها باعتبارها كافرة مومس مما جعل الشيكا ولاول مرة في حياته ينهض و يستحم و يضع جثتها في الشارع منتصف السيالة و ينادي في الجميع للصلاة عليها ورفض معظم الاهالي البسطاء والجهلاء في آن واحد و بعد صلاة الجمعة كان جميع اهالي السيالة امام مفاجأة من العيار الثقيل ..بعض طلبة المدارس الثانوي ..طلبة الجامعة الفقراء بعض العلمانيين (اعداء سيدنا الشيخ)والادهي من ذلك بعض اصدقاء الشيكا المدمنين و القوادين و المشعوذين و الشحاذين باختصار كان مشهدا لا يمكن ان ينساه الاهالي التحام فريد من نوعه و السبب جثة .. جثة غانية كانت علي وشك التوبة فاسلمت عقلها الي مهووس متشدد لم يعرف في حياته عن الاسلام سوي القشور كالمسبحة والجلباب وفي تمام الثالثة وقف الشيكا بصوت شديد الحزن يصلي بها الجنازة بعد ان اخبره بها درويش العجوز صاحب محل الفلافل(سرا)ولان هذا كان تحديا صارخا لمشيئة الشيخ..لا يمكن وصف شعور الشيكا وهو ينطق بصوته الاجش ولاول مرة تقريبا في حياته بالقرآن والاهالي الذين سلبهم الشيخ عقولهم
وهم يسبون الجميع و يلقون بالماء الآسن و بواقي الخضار من فوق العشش علي المصلين الذين انتحبوا..و الشيكا يرفع صوته بحرقة قائلا:يا ايها النفس المطمئنة ارجعي ال ربك راضية مرضية) ولا حول ولا قوة الا بالله

3 comments:

sherif gharib said...

هيما
الا ترى اننا اصبحنا نشاهد هذا الموقف فى مختلف الاحيا ء سواى كانت من اصحاب عليه القوم او من اللى بيتقال عليهم مسوره و الحمد لله و خلاص
المشكله يا صاحبى مش فى الشيخ المشكله فينا احنا يعنى احنا اللى بقينا بنسلم عقلنا لاى مظهر دينى سواء كان على حق او على باطل
و لما لا و نحن نراه يرتدى الملابس الداله على الديانه المزيفه
و نحن حتى لا نعلم من اين اتى بهذه الخزعبلات من الااقويل او حى الاحاديث التى يستشهد بها ثم من اعطى له الحق ان يكون هو المفتى و هو المحاسب للبشر على الارض
خزعبلات و جهل و حماقه و الكل معصوم العينين لا يدرى اين هو ذاهب هو فقط يتبع
تحياتى يا نجم السياله
ملحوظه
كبر الخط شويه
انا كنت بغلى منه

3LY said...

gamda ya sar7 ,, ma3 2n ra2yey ezzay yet2athar be motha ella eza kan bey7baha ,, w ezzay bey7baha ma3 kol elly 3amalo feha ,, edman w 2lt adb ,, bas el naw3eya de men el sheiyoukh mawgooda lel asf ,, w sa3b ennak tekne3 3amt elsha3b be 72e2ethom ,, 3shan ay 7ad masek seb7a w labes glabeya yeb2a klamo monzal ,,, bas allah yenawar ya sar7 ,, w ya ret tenawarny 3la bloggery ya manzoma.

shahrzad_storry teller said...

ابراهيم ابن السيالة مش عارفة انت محظوظ بكل التجارب دي ولا لأ المهم زي ما شريف ما قال كل ده لأننا باخد قشور الأمور مش جوهرها والدين ةعمره ماكان في العنف ولا القهر ولا الذل الدين دين معاملة تعرف اني النهارده لسة سامعة د. طارق سويدان بيقول انا حتي ماينفعش ندعي على غير المسلمين فما بالك بالمسلمين ... ؛ربنا مايقفلش بابه في وش حد ..... عموما لو كل واحد أتقن عمله وأتقن فهمه والارحم الله امرأ عرف قدر نفسه..... كنت مستنيه مدونتك من زمان ياابراهيم مبروك علينا فكرك وكلامك